-A +A
بكر صالح القايدي
تخطيط المدن سياج يعتمد على الرؤية العلمية لحركة العمران والنمو وصولاً إلى أركان ومعالم تحدد ارتباطات وقواعد البناء والتشييد والمساحات الخضراء والمواقع المناسبة لأماكن الخدمات الجماهيرية والعامة، والالتزام بها يجعلنا أمام طابع عام ومتميز لكل مدينة تتوسع، أو قرية تكبر بالمشروعات الاستثمارية إلى نطاق المدينة، وتتدخل العديد من العناصر الملبية لاحتياجات المستقبل وكذلك الاستفادة من العناصر الطبيعية الموجودة مثل الإطلالة على البحر أو الجبال والتلال.. أو توسط الرقعة الزراعية الخ.. من هنا فالمواطن عندما يبني سكن العمر يحرص على تلبية احتياجات الأسرة داخل المكان.. والأهالي يأملون بنصيب لتحديث هذه القرى والانتقال بها إلى الصيغة العمرانية المناسبة، وفي الغالب تكون الإجابة.. الدعوة للانتظار.. حتى تكتمل ملامح التنمية الجارية، والكل يعلم أن التنمية ترفع من قيمة المكان ودرجة الخدمات المخصصة لصالح السكان ضمن أولويات الدولة التي عودتنا منذ بداية عهود البناء والتعمير على مد المناطق العشوائية بالمرافق والخدمات من مياه وكهرباء ومؤسسات تعليمية، وبالتالي ليس هناك موضع لسؤال مثل تأخر العمران للتخطيط مثل قرى ينبع النخل خصوصاً أن النهضة الكبرى تظلل جميع المناطق بالمملكة..

hani4416@hotmail.com